إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف وتماشيا مع مخرجات برنامج عمل الجماعة تطوان تطلق النسخة الأولى لمهرجان الأصول للإعذار الجماعي
إنطلقت أمس الخميس 12 يناير الجاري بإحدى قاعات الحفلات بمدينة تطوان فعاليات مهرجان الأصول الأول للإعذار الجماعي، الذي تنظمه جماعة تطوان بشراكة مع 21 جمعية مدنية بتطوان من بينهم جمعية تطوان للرياضية والثقافة والتنمية بشراكة مع جمعية حزام الاخضر
ترأسه السيد رئيس الجماعة وحضره السادة نائبة الرئيس الأستاذة أمينة بن عبد الوهاب والمستشارة حكمت بادي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والتنمية البشرية وخدمات القرب وممثلي المصالح الخارجية لبعض الوزارات المعنية وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة ورؤساء الأقسام و المصالح الجماعية ذات الصلة
ويأتي تنظيم هذا المهرجان، إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف، وكذا تماشيا مع مخرجات برنامج عمل الجماعة في المحور الذي يهدف الى دعم وإدماج الفئات الهشة، وتكريسا لمبدأ التضامن والتكافل الاجتماعي والتنشيط الثقافي بالمدينة وإحياء لعاداتها وتقاليدها الأصيلة
ويتضمن المهرجان فقرات متنوعة، على مدى ثلاثة أيام، منها تنظيم حفل حناء وتوزيع الملابس والهدايا على الأطفال المستفيدين، وذلك خلال اليوم الأول لإنطلاق المهرجان، وكذا تنظيم حفل إستعراضي، يومه الجمعة 13 يناير الجاري، إنطلاقا من مقر الجماعة بسيدي المنظري وصولا إلى المنصة بساحة مولاي المهدي، فيما يختتم المهرجان يوم غد السبت، بتنظيم عملية ختان جماعي، بالمستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، سيستفيد منها حوالي 300 طفل
وقد عرف هذا الحفل البهيج حضور بالإضافة للمدعووين خاصة أسر الأطفال المحتفى بهم، رئبس الجماعة الحضرية لتطوان السيد محمد إد عمر رفقة المستشار الجماعي سعيد مسلم وعادل الدكداكي, والمستشارة الجماعية سعيدة أخاذ وفاطمة النار ,كما حضر الحفل ثلة من الأطر الجماعية وأعضاء الجمعيات المشاركة ، وبعض الشخصيات، والفاعلين الجمعويين..
وفي كلمة ترحيبية لرئيس جماعة تطوان السيد محمد أدعمار أكد – بعدما عبر عن فرحته وسروره وهو يشارك أسرالأطفال المحتفى بهم – على بذل المزيد من الجهد والعطاء من اجل إسعاد ساكنة المدينة, والمساهمة في تكريس الأعمال التضامنية ,وتشجيع التكافل من أجل إدماج ودعم الفئات الهشة .
وقد تميزاختتام مهرجان الأصول الأول مساء الجمعة 13 يناير 2017 بفضاء قصر البلدية بتقديم لوحات فنية وفلكلورية شملت إحياء تقاليد عريقة بتطبيق طقوس محلية كركوب الأطفال المختنين فوق الخيل, وكذلك الجلوس وسط مائدة مزينة بملابس
مزركشة ذات طابع محلي تطواني, وسط أهازيج محلية ,وموسيقى عصرية وتقليدية.
وقد مثل جمعية تطوان للرياضة والثقافة والتنمية التي تفاعلت مع هدا المشروع الاجتماعي وانخرطت فيه مساهمة منها في إنجاحه ، كل من الرئيس الجمعية عثمان زاكي، والمستشارة مليكة الكرومي وعضوة اللجنة التواصل والإعلام السيدة اكرام اكدي
